بعد استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 212 منذ بدء العدوان الاسرائيلي
غزة / متابعة صوت القلم:
ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلهم العدو الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة على غزة إلى 212 شهيدا، إثر استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين جراء قصف إسرائيلي، بحسب ما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في بيان: "ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 212 صحفياً"، ولفت إلى أن أبو حسنين كان يعمل في إذاعة صوت الأقصى.
وأدان البيان بأشد العبارات "الاستهداف الممنهج للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين"، مطالباً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمؤسسات الدولية المعنية بالصحافة "بإدانة هذه الجرائم وملاحقة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية".
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت بشكل مباشر الخيمة التي كان يوجد فيها سعيد أبو حسنين مع عائلته في دير البلح، وسط قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنته.
وسعيد أبو حسنين هو رابع صحفي فلسطيني تقتله قوات الاحتلال منذ بداية إبريل، بعد الصحفي محمد بردويل الذي استشهد في مطلع الشهر الحالي مع عائلته جراء قصف إسرائيلي استهدف شقته، والصحفيين حلمي الفقعاوي وأحمد منصور بعد استهداف مسيّرة إسرائيلية خيمة خاصة بالصحفيين الفلسطينيين أمام مستشفى ناصر في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في السابع من إبريل.
وكان الاحتلال الاسرائيلي قد تصدر قائمة قتلة الصحفيين في العام الماضي وفقاً للتقرير السنوي الذي تصدره لجنة حماية الصحفيين، كما حمّل تقرير لمنظمة مراسلون بلا حدود في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن ثلث الوفيات غير الطبيعية للصحفيين في أنحاء العالم في 2024.
في الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال اعتقال 43 صحفياً، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، كما سبق لنقابة الصحفيين الفلسطينيين أن أفادت، بأنّ الخسائر المادية في القطاع الإعلامي في غزة بلغت نحو 400 مليون دولار أميركي.