صحيفة ووكالة
الإخبارية المستقلة
الجمعة 2025/5/16 توقيت بغداد
رئيس الوزراء الباكستاني: أثبتنا قدرتنا على الردع التقليدي والنووي ونجحنا بإسقاط 5 طائرات هندية


المشاهدات 1075
تاريخ الإضافة 2025/05/08 - 8:52 AM
آخر تحديث 2025/05/16 - 2:46 PM

ارتفاع حصيلة هجوم الهند على باكستان إلى 72 قتيلا ومصابا

رئيس الوزراء الباكستاني: أثبتنا قدرتنا على الردع التقليدي والنووي ونجحنا بإسقاط 5 طائرات هندية

إسلام آباد/ متابعة صوت القلم:

 

أكد رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن بلاده أثبتت قدرتها على الردع كقوة نووية وتقليدية، مؤكدا أن سلاح الجو الباكستاني نجح في إسقاط 5 طائرات هندية من دون اختراق المجال الجوي الهندي، من بينها 3 مقاتلات من طراز "رافال،  فيما أعلن مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الهندية إلى 26 قتيلا و46 مصابا.

وأوضح شريف، في تصريحات صحافية، أن 3 من الطائرات سقطت داخل الأراضي الهندية، بينها واحدة في منطقة باثيندا واثنتان في الجزء الهندي من كشمير.

وأضاف أن الدفاعات الباكستانية تمكنت أيضا من إسقاط طائرتين مسيرتين خلال العملية.

وتابع رئيس الوزراء الباكستاني قائلا: "هذه حرب تقليدية، وأولئك الذين كانوا يزعمون أن الهند تجاوزت باكستان في القدرات التقليدية، باتوا الآن يدركون حجم قوتنا، سواء في الساحة النووية أو التقليدية".

وكان مجلس الوزراء الباكستاني قد أعلن أن الهجمات الصاروخية الهندية على الأراضي الباكستانية تعد عملا حربيا، كما كلف جيش البلاد بالرد، حسبما قال مكتب رئيس الوزراء، امس الأربعاء.

ووصفت لجنة الأمن الوطني الهجمات الهندية بالعمل "العدائي الصريح"، وتعهدت بالرد خلال اجتماع في العاصمة إسلام آباد ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء "هذه الأعمال غير القانونية تعد انتهاكات صارخة لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، والتي تشكل بوضوح أعمال حرب وفقا للقانون الدولي".

وأضاف البيان: "تم تكليف القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن".

وقبيل ذلك استدعت وزارة الخارجية الباكستانية القائم بالأعمال الهندي لتسليمه مذكرة احتجاج من السلطات الباكستانية على "الضربات غير المبررة"، التي شنها الجيش الهندي ليلة السابع من مايو، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الباكستانية.

ووفقًا للبيان الصحافي: "استُدعي القائم بالأعمال الهندي اليوم إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتسليمه احتجاج باكستان الشديد على الضربات الهندية غير المبررة على عدة أماكن في باكستان وآزاد جامو وكشمير، وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال".

وأضاف البيان "هذا العمل العدواني الصارخ من جانب الهند يُشكل انتهاكاً واضحاً لسيادة باكستان، ويتعارض هذا الإجراء مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول".

وبحسب البيان "رفضت باكستان بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي، وحُذِّر الجانب الهندي من أن مثل هذا السلوك المتهور يُشكل تهديداً خطيراً للسلام والاستقرار الإقليميين".

 

وإلى ذلك، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، الأربعاء، في العاصمة إسلام آباد إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وجاء في البيان: "تدعو لجنة الأمن القومي الباكستانية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الهندية أن القوات المسلحة أطلقت ليلة السابع من مايو عملية "سيندور" وضربت تسعة أهداف في باكستان والشطر الخاضع لسيطرة باكستان من كشمير.

وذكر البيان الهندي أن الضربات استهدفت مواقع "كان يتم من خلالها التخطيط لهجمات إرهابية ضد الهند وتوجيهها"، بحسب البيان.

وقالت وزارة الدفاع إن "هذه الخطوات تأتي في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالغام، والذي قتل فيه 25 هندياً ومواطن نيبالي واحد"، بحسب تعبيرها.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن باكستان تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات الرد، وأشارت القوات المسلحة الباكستانية إلى إسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية.

في غضون ذلك أعلن مدير العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الصاروخية الهندية إلى 26 قتيلا و46 مصابا.

وأشار تشودري إلى أن الصواريخ التي أطلقت من الهند وأصابت العديد من النقاط في البلاد ألحقت أضرارا بالمساجد والعيادات الصحية، لافتًا إلى أن 13 شخصا، بينهم نساء وأطفال، فقدوا حياتهم وأصيب 37 شخصا في الهجوم الصاروخي على مسجد بهاولبور.

وفي وقت سابق ، أعلن شودري، مقتل 8 أشخاص، وإصابة 35 آخرين جراء الهجوم الصاروخي الهندي.

والثلاثاء، أعلن الجيش الهندي إطلاق عملية عسكرية ضد "أهداف" في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها.

وذكر المكتب الإعلامي للجيش الهندي، في بيان، أن العملية استهدفت 9 مناطق، مؤكدا أن "المنشآت العسكرية الباكستانية لم تُستهدف".

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.

وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.


تابعنا على
تصميم وتطوير