أطلق المرحلة الأولى من مشروع (نبض الموصل)

السوداني ومبعوث ترامب إلى سوريا يبحثان دعم المسار الدبلوماسي لحل الخلافات

بغداد/ صوت القلم:

بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك دعم المسار الدبلوماسي لحلّ الخلافات في المنطقة، ووضعها على مسار من التعاون والنموّ الاقتصادي والاستقرار طويل الأمد.

وقال مكتبه الإعلامي في بيان : إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، امس الأحد، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، مبينا انه "جرى، خلال اللقاء، بحث السبل العملية التي يمكن للعراق من خلالها مواصلة دعم استقرار سوريا وأمنها وازدهارها وتعافيها الاقتصادي، بما يعزّز في الوقت نفسه استقرار العراق وازدهاره".

وأضاف، أن "اللقاء استعرض وجهات النظر المتبادلة حول منع أي تصعيد إضافي في المنطقة، ودعم المسار الدبلوماسي لحلّ الخلافات، ووضع المنطقة على مسار من التعاون والنموّ الاقتصادي والاستقرار طويل الأمد".

وشدد باراك، حسب البيان،  على "الدور البنّاء والجوهري الذي يمكن للعراق أن يؤديه في تحقيق هذه الأهداف المشتركة".

وفي سياق اخر أطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، المرحلة الأولى من مشروع (نبض الموصل).

وذكر مكتبه الإعلامي في بيان : أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق امس الاحد مشروع (نبض الموصل) الذي يستهدف إعمار أزقة وأحياء مدينة الموصل القديمة، الذي يحاكي مشروع (نبض بغداد)، المتضمن تأهيل وصيانة مناطق بغداد القديمة".

ولفت البيان الى أن "ذلك جاء خلال ترؤس رئيس الوزراء اجتماعاً بحضور؛ محافظ نينوى، وممثلي رابطة المصارف الخاصة العراقية، وعدد من مستشاري رئيس مجلس الوزراء، ورؤساء الدوائر المختصة في نينوى، جرى خلاله استعراض مراحل المشروع، والمناطق الأثرية والتراثية التي سيتم استهدافها".

وأشار رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى "أهمية مشروع (نبض الموصل) في إحياء تراث هذه المدينة العريقة، لتكون نافذة سياحية مهمة، وفي تأكيد مكانتها التاريخية والتراثية" موجهاً "بتشكيل لجنة برئاسة محافظ نينوى لتنفيذ المشروع من قبل شركات متخصصة ورصينة، تأخذ بنظر الاعتبار الحفاظ على التراث، والالتزام بالمعايير الهندسية والفنية الحديثة، بما يضمن إعادة إعمار المنطقة بصورة حضارية، وكذلك التعاقد مع شركة استشارية للمشروع، الذي سيمول حكومياً بالتعاون مع رابطة المصارف الخاصة العراقية".

وأوضح البيان، أن "المرحلة الأولى من المشروع تتضمن تأهيل شارع الفاروق بطول (2 كم) الذي يربط بداية الواجهة النهرية وانتهاءً بوسط المدينة القديمة (جامع النوري وكنيسة الساعة)".