صحيفة ووكالة
الإخبارية المستقلة
الثلاثاء 2025/8/12 توقيت بغداد
معتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين
خلال الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين بالقاهرة..الجامعة العربية: قرار العدو الإسرائيلي احتلال غزة بمثابة عدوان على جميع دولنا Sawt-Alqalam.com العدد127 في 12-8-2025 Sawt-Alqalam.com تراجع عن تأييد خطط العدو الإسرائيلي لاحتلال غزة..ترامب : واشنطن أكثر إجراما بمرتين أو حتى ثلاث مرات من بغداد Sawt-Alqalam.com ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة جراء العدوان الاسرائيلي إلى 238 صحفيا Sawt-Alqalam.com بعد ارتفاع درجات الحرارة.. إنطفاء تام للطاقة بعدد من المحافظات.. الكهرباء: بدء إعادة منظومة الطاقة تدريجياً واستعادة الخدمة بالكامل خلال ساعات Sawt-Alqalam.com بعد استبعاد 65 مرشحاً لوجود قيود جنائية.. المفوضية: قرارات استبعاد المرشحين قابلة للطعن أمام الهيئة القضائية Sawt-Alqalam.com السوداني يرعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وإيران Sawt-Alqalam.com اتحاد الصحفيين العرب يدين بقوة إغتيال الاحتلال الصهيوني للصحفيين فى غزة Sawt-Alqalam.com وزير الطاقة السوري يصل بغداد Sawt-Alqalam.com وزير التعليم يعلن انطلاق النسخة الثالثة من جائزة التعليم العالي للقراءة Sawt-Alqalam.com
موت المدنيين يتواصل بالقصف والمجاعة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة الى أكثر من214 الف شهيد ومصاب


المشاهدات 1031
تاريخ الإضافة 2025/08/11 - 11:15 AM
آخر تحديث 2025/08/12 - 8:17 AM

موت المدنيين يتواصل بالقصف والمجاعة

ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة الى أكثر من214 الف شهيد ومصاب

غزة / متابعة صوت القلم:

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما يتواصل الموت اليومي في غزة بالقصف والمجاعة جراء العدوان.

وقالت الوزارة في بيان: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 61 شهيدا (منهم 2 شهيد انتشال) و363 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"

وتابعت: وبهؤلاء الضحايا "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61 ألفا و430 شهيدا و153 ألفا و213 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".

ومنذ أن استأنفت إسرائيل الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي "بلغت حصيلة الشهداء والإصابات 9 آلاف و921 شهيدا و41 ألفا و172 إصابة"، بحسب البيان.

الوزارة أفادت أيضا بأن "عدد مَن وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من (الضحايا بين منتظري) المساعدات 35 شهيدا و304 إصابات".

وبذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات (منذ 27 مايو/ أيار الماضي) إلى ألف و778 شهيدا وأكثر من 21 ألفا و894 إصابة"، وفق البيان.

كذلك قالت الوزارة إن مستشفيات غزة سجلت خلال الساعات 24 الماضية "5 حالات وفاة، بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع الإجمالي إلى 217 حالة وفاة، بينهم 100 طفل" منذ بدء الحرب.

وشددت على أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".

وبدعم أمريكي، يرتكب العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأقر المجلس الوزاري الإسرائيلي الأمني "الكابينت"، فجر الجمعة، خطة لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، ما ينذر بمزيد من الضحايا جراء حرب الإبادة والتجويع.

 

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

في غضون ذلك يتواصل الموت اليومي بالقصف والمجاعة في قطاع غزة، يسعى الوسطاء في مصر وقطر، بدعم أميركي، لمحاولة البحث عن حلول جديدة بهدف إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار، وإعادة إسرائيل و«حماس» إلى طاولة الحوار بعد جمود شاب الموقف في الأيام القليلة الماضية، ليقوم المجلس الوزاري السياسي والأمني الإسرائيلي (الكابينت) بالتصويت لصالح خطة تهدف لاحتلال القطاع تدريجياً.

وقالت مصادر من «حماس»، ومن فصائل أخرى خارجها، منخرطة بملف المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات فعلياً ما زالت مستمرة مع الوسطاء. وتم خلال اليومين الماضيين نقل رسالة لهم بأن الوفد الفلسطيني للتفاوض مستعد لاستمرار المفاوضات كما كانت، بانتظار أن ترد إسرائيل بشكل رسمي على الرد الذي قدمه الوفد التفاوضي، مؤكدةً أن الهدف من ذلك هو تجنيب أهالي القطاع مزيداً من ويلات الحرب.

وبحسب المصادر، فإنه يجري التنسيق لعقد جلسة بين وفد «حماس» والوسطاء، في الأيام المقبلة، مشيرةً إلى أن الوسطاء يسعون لمحاولة إيجاد قاعدة جديدة يمكن من خلالها إطلاق المفاوضات مجدداً، لكن ذلك قد يعتمد على استجابة إسرائيل لإمكانية أن تتراجع عن قراراتها والعودة لهذا المسار.

 

في حين ذكر موقع «أكسيوس» أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في إيبيزا الإسبانية، لمناقشة خطة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح جميع المختطفين المتبقين لدى «حماس»، مشيراً إلى أن تقديم مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل ينهي الحرب، قد يؤدي إلى تأخير خطة إسرائيل لشن هجوم جديد لاحتلال مدينة غزة.

ونقل الموقع عن مصدر مشارك في المفاوضات، قوله إن قطر والولايات المتحدة تعملان على صياغة مقترح لصفقة شاملة سيتم عرضه على الطرفين خلال الأسبوعين المقبلين.

وتقول مصادر من الحركة لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن القبول بإملاءات إسرائيل والولايات المتحدة، وأي قضية يجب أن تحل بالحوار وليس بفرض الشروط علينا».

ويتزامن ذلك مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن المجاعة، رغم تواصل إدخال المساعدات وإسقاطها جواً من قبل جهات عربية ودولية، والتي تتعرض لعمليات نهب كبيرة وتعرض في الأسواق بأثمان باهظة.

وبعدما رفض السكان في مناطق غرب حي الزيتون ومحيطه، وفي منطقة عسقولة وحي الصبرة، النزوح من منازلهم بعد طلب الجيش الإسرائيلي ذلك منهم، والتوجه إلى المواصي في خان يونس جنوباً، كثف سلاح الجو الإسرائيلي من عمليات استهداف البنايات ذات الطبقات العليا (أكثر من 4 طبقات) بعد أن يُطلب من سكانها إخلاؤها باتصالات مباشرة على هواتفهم.

ودمرت تلك الطائرات في غضون يومين أكثر من 12 بناية ومنزلاً في محيطها إثر الاستهدافات العنيفة، والتي يبدو أنها تمهد لعملية برية في تلك المناطق، والتي كانت دخلتها القوات الإسرائيلية مرتين منذ بدايات العمليات البرية في قطاع غزة، ودمرت أجزاءً منها.

وتزامن ذلك مع تكثيف الغارات والقصف المدفعي في شمال ووسط خان يونس، جنوب قطاع غزة، مع اقتراب الدبابات الإسرائيلية من أطراف منطقة المواصي، وتحديداً في منطقة أصداء التي أصبحت تحاصرها من عدة اتجاهات وسط إطلاق نار يستهدف كل من يتحرك فيها.


تابعنا على
تصميم وتطوير